KEUTAMAAN
BACAAN HASBUNALLAAHU WA NI’MAL WAKIIL
الَّذِيْنَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ
جَمَعُوْا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيْمَانًا وَقَالُوْا حَسْبُنَا اللهُ
وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ
(آل عمران آية 173)
(آل عمران آية 173)
Dalam
Tafsier Ibn Katsier juz 2 halaman 169-170:
وقال الحسن البصري في قوله { الَّذِينَ
اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ } إن
أبا سفيِان وأصحابه أصابوا من المسلمين ما أصابوا ورجعوا، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: "إنَّ أبَا سُفْيَانَ قَدْ رَجَعَ وَقَدْ قَذَفَ اللهُ فِي
قَلْبِهِ الرُّعْبَ فمن يَنْتَدبُ فِي طَلَبِهِ؟" فقام النبي صلى الله عليه
وسلم، وأبو بكر وعُمَر، وعثمان، وعلي، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،
فاتبعوهم، فبلغ أبا سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم، يطلبه فلقي عيرا من التجار
فقال: ردُّوا محمدا ولكم من الجُعْل كذا وكذا، وأخْبروهم أني قد جمعت لهم جموعا،
وأنني راجع إليهم. فجاء التجار فأخبروا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: { حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } فأنزل الله
هذه الآية.
قال البخاري: حدثنا أحمد بن يونس، أراه قال:
حدثنا أبو بكر، عن أبي حَصين، عن أبي الضُّحَى، عن ابن عباس: { حَسْبُنَا اللهُ
وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلْقي في النار وقالها محمد
صلى الله عليه وسلم حين قالوا: { إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ }
قال ابن مَرْدُويه: حدثنا دَعْلَجَ بن أحمد،
أخبرنا الحسن بن سفيان، أنبأنا أبو خَيْثَمَة مُصْعَب بن سعيد، أنبأنا موسى بن
أعين، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "إذَا وَقَعْتُمْ فِي الأمْرِ العظيمِ فَقُولُوا: حَسْبُنَا
اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"
Tidak ada komentar:
Posting Komentar