SHOLAWAT IBROHIMIYYAH
اَللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا
صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ ،
وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا
بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ
فِي الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
Shahih Bukhari 12/10
بَاب قَوْلِهِ {إِنَّ
اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} قَالَ
أَبُو الْعَالِيَةِ صَلَاةُ اللَّهِ ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَلَائِكَةِ
وَصَلَاةُ الْمَلَائِكَةِ الدُّعَاءُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {يُصَلُّونَ}
يُبَرِّكُونَ {لَنُغْرِيَنَّكَ} لَنُسَلِّطَنَّكَ
4797-
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا
مِسْعَرٌ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ
فَقَدْ عَرَفْنَاهُ فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
Shahih Muslim 2/16
باب الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بَعْدَ
التَّشَهُّدِ
934 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِىُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى
مَالِكٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِىَّ - وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ هُوَ الَّذِى
كَانَ أُرِىَ النِّدَاءَ بِالصَّلاَةِ - أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ
الأَنْصَارِىِّ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَنَحْنُ فِى
مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَمَرَنَا
اللَّهُ تَعَالَى أَنْ نُصَلِّىَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ نُصَلِّى
عَلَيْكَ قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى
تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه
وسلم- قُولُوا « اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا
صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِى الْعَالَمِينَ إِنَّكَ
حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَالسَّلاَمُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ ».
القسم الثاني
الصلاة الأولى الإبراهيمية
اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا
بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ
حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
هذه الصلاة هي أكمل صيغ الصلوات على
النبي صلى الله عليه وسلم المأثورة وغيرها ولذلك خصوا بها الصلاة للاتفاق على صحة
حديثها فقد رواه مالك في الموطأ والبخاري ومسلم في صحيحهما وأبو داود والترمذي
والنسائي. وقال الحافظ العراقي والحافظ السخاوي أنه متفق عليه ذكر ذلك الشيخ في
شرح دلائل الخيرات وغيره وقد ورد في ألفاظها روايات هذه إحداها وهي رواية الإمام البيهقي
وجماعة كما في شرح الدلائل للفاسي. وقال الشيخ أحمد الصاوي روى البخاري في كتبه
أنه صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ قَالَ هَذِهِ الصَّلاَةَ شَهِدْتُ لَهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ بِالشَّهَادَةِ وَشَفَعْتُ لَهُ. وهو حديث حسن ورجاله رجال الصحيح. وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّ قِرَاءَتَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ تُوْجِبُ رُؤْيَةَ
النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ا.هـ.
Faidah Sholawat Ibrohimiyyah
مَنْ قَالَ هَذِهِ الصَّلاَةَ شَهِدْتُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
بِالشَّهَادَةِ وَشَفَعْتُ لَهُ
Barang siapa membaca sholawat ini maka maka aku
(Nabi shallallaahu ‘alaihi wasallam) memberi kesaksian kepadanya dengan
syahadat, dan aku
mensyafa’atinya
وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّ قِرَاءَتَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ تُوْجِبُ رُؤْيَةَ
النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
Sebagian ulama menuturkan bahwasanya membaca
sholawat ibrohimiyyah 1000 kali, memastikan melihat Nabi shallallaahu ‘alaihiwasallam
Al Majmu’, Syarh Al Muhadzdab 3/466
وينبغى أن يجمع ما في الاحاديث الصحيحة السابقة فيقول
اللهم صل علي محمد عبدك ورسولك النبي الامي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما صليت
على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلي آل محمد وأزواجه وذريته كما
باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
Hasyiyah Syarwani ‘alat Tuhfah 6/124-126 (2/86)
وَالْأَفْضَلُ الْإِتْيَانُ بِلَفْظِ السِّيَادَةِ كَمَا قَالَهُ
ابْنُ ظَهِيرَةَ وَصَرَّحَ بِهِ جَمْعٌ وَبِهِ أَفْتَى الشَّارِحُ لِأَنَّ فِيهِ
الْإِتْيَانَ بِمَا أُمِرْنَا بِهِ وَزِيَادَةُ الْإِخْبَارِ بِالْوَاقِعِ الَّذِي
هُوَ أَدَبٌ فَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ تَرْكِهِ وَإِنْ تَرَدَّدَ فِي أَفْضَلِيَّتِهِ
الْإِسْنَوِيُّ ، وَأَمَّا حَدِيثُ { لَا تُسَيِّدُونِي فِي الصَّلَاةِ }
فَبَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ كَمَا قَالَهُ بَعْضُ مُتَأَخِّرِي الْحُفَّاظِ
وَقَوْلُ الطُّوسِيِّ أَنَّهَا مُبْطِلَةٌ غَلَطٌ شَرْحُ م ر ا هـ سم
عِبَارَةُ شَرْحِ بَافَضْلٍ وَلَا بَأْسَ بِزِيَادَةِ سَيِّدِنَا
قَبْلَ مُحَمَّدٍ ا هـ وَقَالَ الْمُغْنِي ظَاهِرُ كَلَامِهِمْ اعْتِمَادُ عَدَمِ
اسْتِحْبَابِهَا ا هـ وَتَقَدَّمَ عَنْ شَيْخِنَا أَنَّ الْمُعْتَمَدَ طَلَبُ
زِيَادَةِ السِّيَادَةِ وَعِبَارَةُ الْكُرْدِيِّ وَاعْتَمَدَ النِّهَايَةُ
اسْتِحْبَابَ ذَلِكَ وَكَذَلِكَ اعْتَمَدَهُ الزِّيَادِيُّ وَالْحَلَبِيُّ وَغَيْرُهُمْ
وَفِي الْإِيعَابِ الْأَوْلَى سُلُوكُ الْأَدَبِ أَيْ فَيَأْتِي بِسَيِّدِنَا
وَهُوَ مُتَّجِهٌ ا هـ
Kitab
Adda’awat Al Kabier lil Baihaqi 1/119/157
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُؤَمَّلِ
، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى
بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ،
قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ
عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي
فَاخِتَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ :
" إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
، فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ
عَلَيْهِ . فَقَالُوا لَهُ : عَلِّمْنَا . فَقَالَ : قُولُوا : " اللَّهُمَّ اجْعَلْ
صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَإِمَامِ
الْمُتَّقِينَ ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، إِمَامِ
الْخَيْرِ ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا
مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ
، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ
عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "
Miftahul Falah
wa Mishbahul Arwah Fi Dzikrillahil Karimil Fattah karya Syeikh Ibnu ‘Atha`illah as Sakandari, halaman
35:
وَإِيَّاكَ
أَنْ تَتْرُكَ لَفْظَ السِّيَادَةِ فَفِيْهَا سِرٌّ يَظْهَرُ لِمَنْ لَازَمَ هَذِهِ
الْعِبَادَةَ .
والله أعلم